الخميس، 6 فبراير 2014

الخصائص العامة للإسلام, العالمية والتوازن والإعتدال, الدرس النظري


الخصائص العامة للإسلام: العالمية والتوازن والإعتدال الدرس النظري :
نصوص الإنطلاق : *قال تعالى (في الآية 158 من سورة الأعراف): "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"

*عَنْ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قَال: "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله؛ فإن المنبت لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى, فاعمل عمل امرئ تظن أن لن يموت أبدا, واحذر حذرا شديدا تخشى أن تموت غدا"                                                      

  شرح المصطلحات:
 -الناس :عامة البشر
-النبي الأمي: محمد (ص)
-متين: متماسك وقوي
-تبغض: تكره
-ظهرا: دلبة السفر
استخراج المضامين الأساسية :                                       - بيان الآية الكريمة أن رسالة الرسول (ص) رسالة عالمية
    - بيان الحديث بعض التوجيهات التي أرشد إليها الرسول (ص)

المحور الأول :
مفهوم العالمية ومظاهرها وأهميتها والأدلة عليها:
 مفهوم العالمية هو أن رسالة الإسلام غير محدودة بجيل ولا بعصر ولا بمكان, فهي تخاطب كل الشعوب وكل الأجناس وكل الطبقات وكل الأمم,  وهي هداية رب العالمين لكل الناس ورحمته  لهم
 مظاهر العالمية في الإسلام: 
 - ختم الرسالات السماوية السابقة ونسخها بالإسلام وجعلها عالمية إلى كافة الناس قال تعالى : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
- كونه رسالة إنسانية ربانية رحيمة بالإنسان  قال تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
- كونه يحقق المساواة المطلقة بين الناس ويقضي على كل الفوارق
- كونه دين سلام وتسامح لا تشدد ولا تطرف ولا غلو فيه  
 أهمية عالمية الإسلام:
 - القضاء على العنصرية والعصبية والطبقية بكل أشكالها
- حماية حقوق الإنسان ومبادئه الكونية  
- تعايش الناس في الإسلام بأمان متآخين مترابطين على أساس مبادئ الكرامة 
 - تحقيق الإنسان استقراريته وسكينته وسعادته  

  الأدلة على عالمية الإسلام:
* من آيات القرآن :  - قوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جمبعا...) 
- وقوله : ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا)  
- وقوله عز وجل : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
 - قوله (ص) (أنا رسول من أدركت حيا ومن يولد بعدي) 
- وقوله (ص) (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يومن بي إلى دخل النار)
 - كان الرسول (ص) يرسل دعوة الإسلام إلى أمراء وملوك الدول, كالنجاشي ...
- إضافة إلى دخول الغير عربيين للإسلام 

 المحور الثاني :
خاصية التوازن والإعتدال (الوسطية والإعتدال):
-  مفهوم التوازن والإعتدال: التوفيق والتعادل بين الشيئين المتضادين المتقابلين بحيث لا يأخذ أحدهم أكثر من حقه المشروع ومعنى التوزان : أن يفسح كل طرف منها مجاله ليعطي حقه بلا تقصير ولا غلو
 -  بعض الأدلة على التوازن والإعتدال:
*قال تعالى : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا"
*وقوله (ص): (إياكم والغلو في الدين, فإن الغلو أهلك من كان قبلكم)

  أهمية التوازن والإعتدال:
 - أن ذلك يمثل منطق البعد عن الخطر والأمان, فالإسلام متوازن في التصور والتنسك والتعبد والإعتقاد
 - أنه منبع الوحدة الفكرية وطريقها ومركزها 
- أنه يجعل المسلم متوازنا لا يشعر بأي تناقض وتعارض بين أعماله لدنياه وأعماله لدينه (آخرته) 

0 التعليقات:

فيديوهات المدونة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تابعنا في الفيسبوك

مشاركة المواضيع

مدونة فضاء الدراسة تمكن زوارها من مشاركة مواضيعهم التعليمية وذلك بارسالها عبر البريدالالكتروني
Gmail : monsif459@gmail.com
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates